استكشف المجموعة الواسعة من العناوين المتاحة.

عرف السوق العالمي لأدوية البدائل الحيوية الناتجة عن البيوتكنولوجيا والأدوية الجنيسة نموا متسارعا بعد سقوط براءات الاختراع للأدوية الأصلية في الميدان العمومي. وتبين هذه الدراسة أهمية توجه البلدان العربية لصناعة أدوية البدائل الحيوية وذلك بولوج الإمارات العربية المتحدة ميدان إنتاجها كأول دولة عربية سنة 2012 ، وتطرقت الدراسة كذلك إلى واقع إنتاج هذه الأدوية بأهم سوقين بمنطقة شمال إفريقيا الجزائر والمغرب، حاولنا إبراز أهمية الشراكة والتحالفات الإستراتيجية في هذا القطاع لنقل التكنولوجيا وضرورة تشجيع التعاون جنوب – جنوب مع الرواد الناشئين كالهند والصين، والعمل على تعزيز الشراكة عربية – عربية قصد مجابهة الشركات العملاقة.

هدفت الدراسة إلى التعرف على أثر استراتيجية التوظيف في الميزة التنافسية في شركات صناعة الأدوية الأردنية والبالغ عددها (21) شركة. تمثل مجتمع الدراسة من مديري الدارات العليا في الشركات العاملة في مجال صناعة الأدوية الأردنية. وتم استخدام العينة الطبقية المتناسبة لغايات تمثيل مجتمع الدراسة، وبلغت عينة الدراسة (178) استبانة واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي، لتحقيق أهدافها، تم استخدام الاستبانة لجمع البيانات، واعتمدت الدراسة على البرنامج الإحصائي (SPSS) لتحليل البيانات. وأظهرت نتائج تحليل إجابات أفراد العينة أن هنالك أثر لتوظيف الموارد البشرية في الميزة التنافسية في شركات صناعة الأدوية الأردنية. وأوصت الدراسة بضرورة تعزيز والاستفادة من استراتيجية توظيف الموارد البشرية لدراسة البيئة التنظيمية في شركات صناعة الأدوية الأردنية لتحقيق الميزة التنافسية.

هدفت الدراسة إلى تحديد الدور الوسيط الذي يمكن أن يؤديه رأس المال الفكري في العلاقة بين الإدارة الإلكترونية والميزة التنافسية في قطاع الصناعات الدوائية اليمني، وقد استخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي؛ لتحقيق أهدافها، ونظرا لصغر مجتمع الدراسة وهم (375 موظفا) بشركات الصناعات الدوائية اليمنية؛ استخدم أسلوب العصر الشامل، وقد استخدمت الاستبانة لجمع البيانات، وتم استخدام أسلوب نمذجة المعادلات الهيكلية في تحليل البيانات، وخلصت الدراسة إلى وجود تأثير معنوي موجب للإدارة الإلكترونية على كل من رأس المال الفكري والميزة التنافسية، ووجود تأثير معنوي موجب لرأس المال الفكري على الميزة التنافسية، ووجود دور وسيط لرأس المال الفكري في العلاقة بين الإدارة الإلكترونية والميزة التنافسية، وأوصت الدراسة بإعطاء مزيد من الاهتمام بالإدارة الإلكترونية، ورأس المال الفكري؛ لما لهما من أثر إيجابي في تحقيق الميزة التنافسية.

هدفت الدراسة إلى التعرف على أثر استراتيجية تمكين الموارد البشرية بأبعادها مجتمعة (كفاءة الموارد البشرية، المشاركة بالمعلومات، التوسع في تفويض السلطة، الحرية والاستقلالية، فرق العمل المدارة ذاتيا، الدعم الإداري)، على الإنتاج الآني بأبعاده مجتمعة (الشراء في الوقت المحدد، الوقت في الإنتاج الآني، التحسين المستمر والتطوير، الإنتاج بحسب رغبات الزبون)، وباستخدام الاستقطاب كمتغير وسيط، ومستوى تطبيق كل منهما على شركات صناعة الأدوية الأردنية. وتم توزيع الاستبانة على 250 موظفا وهم جميع العاملين في خطوط الإنتاج في المستويات الإدارية الوسطى والدنيا في شركات صناعة الأدوية الأردنية واسترجع (204) استبانة صالحة للتحليل، وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أبرزها. وجود أثر لاستراتيجية تمكين الموارد البشرية بأبعادها (كفاءة الموارد البشرية، المشاركة بالمعلومات، التوسع في تفويض السلطة، الحرية والاستقلالية، فرق العمل المدارة ذاتيا، والدعم الإداري) على الإنتاج الآني بأبعاده مجتمعة، وجود أثر لاستراتيجية تمكين الموارد البشرية بأبعادها مجتمعة على استراتيجية الاستقطاب، وجود أثر لاستراتيجية الاستقطاب على الإنتاج الآني بأبعاده مجتمعة، وجود أثر لاستراتيجية تمكين الموارد البشرية بأبعادها على الإنتاج الآني بأبعاده مجتمعة في شركات صناعة الأدوية الأردنية بوجود استراتيجية الاستقطاب متغيرا وسيطا. لقد خلصت الدراسة إلى مجموعة من التوصيات أهمها: دعم آليات تمكين الموارد البشرية للمدراء على اختلاف مستوياتهم الإدارية ومنحهم قدرا كافيا من الحرية والاستقلالية والثقة بأداء العمل بطريقتهم التي يرونها مناسبة وتحمل المسؤولية بشكل أكبر. واعتماد استراتيجية شاملة ودقيقة لتمكين الموارد البشرية وذلك بمشاركة أكبر عدد من المديرين في تصميمها. وتسهيل عملية التواصل بين العاملين في خطوط الإنتاج والإدارة بما يسمح للعاملين من تقديم آرائهم ومقترحاتهم من خلال المشاركة بالمعلومات وتقديم المقترحات عن طريق تفعيل دور فرق العمل لتحقيق أهداف الشركة. والعمل على تذليل التحديات التي تقف أمام تطبيق نظام الإنتاج الآني والاستمرار بمواكبة التطورات التكنولوجية، وذلك من خلال الاطلاع على التجارب الناجحة للشركات العالمية التي تتبنى تطبيق نظام الإنتاج الآني، مع ضرورة بيان الهدف الرئيس من استخدام نظام الإنتاج الآني لكافة العاملين في الشركات وذلك لتحسين مستوى الأداء والتوصل إلى أفضل القرارات.

هدفت الدراسة الحالية إلى بيان أثر رسالة المنظمة ومكوناتها في تحقيق الميزة التنافسية في قطاع صناعة الأدوية الأردني، من خلال دراسة مدى تطبيق مبادئ الجودة والبحث والتطوير وتحقيق رضا العملاء وتطبيق التكنولوجيا الحديثة وأثرها في تحقيق الميزة التنافسية. وقد تكون مجتمع الدراسة من خمس شركات أدوية أختيرت عشوائيا من أصل 18 شركة وتكونت عينة الدراسة من المديرين والمشرفين ورؤساء الأقسام. وتم توزيع 250 استبانة وتم استرجاع 168 منها، وبنسبة 3.67% من العينة. واستخدم أسلوب التحليل الوصفي للعينة وتحليل الانحدار البسيط والمتعدد. وقد تبين من الدراسة وجود أثر لرسالة المنظمة في تحقيق الميزة التنافسية في قطاع صناعة الأدوية الأردني عند مستوى دلالة معنوية (05.0). كما ويوجد أثر ذو دلالة معنوية لعوامل الجودة والبحث والتطوير ورضا العملاء والتكنولوجيا في تحقيق الميزة التنافسية. وحصل كل من رضا العملاء والبحث والتطوير على متوسط حسابي مرتفع، بينما حصلت الجودة والتكنولوجيا على نسب منخفضة نسبيا.

من خلال استقراء بعض النصوص المسمارية فقد كان للكلب حضورا دينيا في بلاد الرافدين من حيث كونه مرافقا شخصيا للكثير من الآلهة ولاسيما الإلهة نن- إيسينا/كولا إلهة الطب والشفاء التي عد الكلب رمزها الديني، فبحسب رأي بعض الباحثين أن السبب في ذلك هو أن هذا الحيوان عادة ما يقوم بلعق جروحه وهذا بحد ذاته نوع من التطبب لما يحتويه لعابه من مضادات جرثومية تعمل مثل المضادات الحيوية، مع أن الدراسات السريرية العلمية تؤكد على الأثر المحدود في تعزيز الشفاء من لعاب الكلاب. كما أدت تماثيل الكلب الصغيرة دورا في المجال من حيث كون بعضها كان لأغراض تعبدية- تكريسية للإلهة كولا ومعابدها بالدرجة الأولى، إذ أن هذه التماثيل كانت للحماية والوقاية من الأخطار والشرور التي تجلبها الأرواح الشريرة، عن طريق دفن تلك التماثيل، الملونة أحيانا، تحت عتبات القصور والبيوت أو في زوايا الغرف وكما استعملت بعض تلك التماثيل لأغراض دينية- طبية الغاية منها صنع بديل لتحويل الشرور القابعة في المريض نحو التمثال للتخلص منها وكما دخلت العديد من أجزاء جسم الكلب الحي وإفرازاته في صنع الأدوية في بلاد الرافدين.

هدفت هذه الدراسة إلى فحص أثر الممارسات الاستراتيجية للموارد البشرية على تحقيق الريادة في شركات صناعة الأدوية المساهمة العامة، ولتحقيق أهداف الدراسة قام الباحثان بتطوير استبانة جرى توزيعها على عينة عشوائية مكونة من (80) مدير يعملون في شركات صناعة الأدوية المساهمة العامة وعددها (4) شركات بواقع (20) استبانة لكل شركة، حيث بلغ عدد الاستبيانات المستردة والصالحة للتحليل الإحصائي (69) استبانة وبما يشكل نسبة استرداد (86%)، وكان من بين أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة وجود أثر دال إحصائيا للممارسات الاستراتيجية للموارد البشرية في تحقيق الريادة بأبعادها المتمثلة في الإبداع والابتكار والمبادأة وأخذ المخاطرة، وفى ضوء نتائج التحليل الإحصائي فقد أوصى الباحثان بضرورة قيام شركات صناعة الأدوية بإيلاء الممارسات الاستراتيجية للموارد البشرية المزيد من الاهتمام وذلك لمساعدة العاملين في تحديد مساراتهم الوظيفية بما يتوافق مع مؤهلاتهم العلمية وقدراتهم الإبداعية والابتكارية.

مع ظهور فيروس كورونا المستجد (COVID-19) تسابقت شركات الأدوية لصنع أدوية ولقاحات يمكن لها شفاء المصاب بفيروس كورونا، أو منع إصابته بها. وقد أثار ذلك التسابق العديد من الإشكاليات القانونية التي تنظم مسألة التجارب الطبية لهذه الأدوية؛ وصولا إلى موافقة المؤسسات والوكالات والوزارات المختصة على إنتاجها وتوزيعها وطرحها للعموم، وبخاصة أن مدة تجربة اللقاح لم تأخذ وقتا كافيا حسب المعدل المتعارف عليه عالميا؛ مما يطرح تساؤلا حول نجاعة هذا اللقاح ومخاطره، وبخاصة بعيدة المدى. وللإجابة عن هذه التساؤلات تبحث هذه الدراسة في مدى مشروعية التجارب الطبية التي تجرى على الأشخاص الأصحاء والمرضى، والشروط الواجب توافرها في التجارب الطبية لتكون مشروعة. كما تبحث في مدى مسؤولية صانعي الأدوية واللقاحات بعد الموافقة عليها من الجهات المختصة عند تسببها بأضرار للأفراد. وقد توصلت الدراسة بعد استعراض بعض القضايا المقارنة والحوادث الطبية إلى أن المسؤولية مشتركة بين الأطباء والصيادلة ومنتجي الأدوية؛ كل بحسب التزامه.